كتاب: المعجم الصغير (نسخة منقحة)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير (نسخة منقحة)



151- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، حَدَّثَنَا قَرِيبُ بْنُ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ الأَصْمَعِيُّ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: «كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَرِيبِ بْنِ عَبْدِالْمَلِكِ، إِلَّا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ.
152- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ أَبُو حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ صَدَقَةَ أَبُو حَمَّادٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الأَسَدِيِّ، قَالَ: بَعَثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: أَتَدْرِي عَلَى مَا أَبْعَثُكَ؟ أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَدَعْ تِمْثَالا إِلَّا كَسَرْتَهُ، وَلاَ قَبْرًا مُسَنَّمًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، إِلَّا الْمُفَضَّلُ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ.
153- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللهِ الْبَزَّارُ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبْحَابِيُّ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَلَمْ أَرَهُمْ يَزِيدُونَ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَطَرٍ، إِلَّا هَمَّامٌ.
154- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللهِ الأَقْطَعُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَنْ جَسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ، إِلَّا جَسْرٌ، وَأَبُو عُمَارَةَ الرَّازِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ جَسْرٍ، حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ، وَعَنْ أَبِي عُمَارَةَ عَبْدُالْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الْوَاسِطِيُّ.
155- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَطَّابٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاةُ الأَوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَالُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ، إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَتَفْسِيرُ قَوْلِهِ: إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَالُ، يَعْنِي تَأْخِيرَ صَلاةِ الضُّحَى إِلَى أَنْ يَتَعَالَى النَّهَارُ، وَتَحْمَى الأَرْضُ عَلَى فِصْلانِ الإِبِلِ، وَهِيَ صِغَارُهَا.
156- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مِهْرَانَ السِّيُوطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْخَاتَمُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَمَةَ، إِلَّا أَبُو نُعَيْمٍ، وَلاَ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
157- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا شَرْقِيُّ بْنُ الْقَطَامِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طَلْقٍ الْعَائِذِيَّ، يُحَدِّثُ شُرَحْبِيلَ بْنَ الْقَعْقَاعِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الزُّبَيْدِيِّ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مِنْ قَرْنٍ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا:
لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا ** هَذِي زُبَيْدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرًا

يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالا وَعْرًا ** قَدْ جَعَلُوا الأَنْدَادَ خَلُّوا صِفْرًا

وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ نَخَافُ أَنْ يَتَخَطَّفَنَا الْجِنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذَا أَسْلَمُوا، وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرَفِيٍّ، إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ.
158- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِالْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَقِيَ الزُّبَيْرُ سَارِقًا، فَشَفَعَ فِيهِ، فَقِيلَ لَهُ: حَتَّى نُبَلِّغَهُ الإِمَامَ، فَقَالَ: إِذَا بَلَغَ الإِمَامَ، فَلَعَنَ اللهُ الشَّافِعَ وَالْمُشَفِّعَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لا يُرْوَى عَنِ الزُّبَيْرِ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو غَزِيَّةَ.
159- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِاللهِ بْنِ يُوسُفَ الْحُبَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَزِيدُ صَلاةُ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ.
160- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ السُّكَّرِيُّ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، بِهَا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرِ، إِلَّا حَمَّادٌ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ خُلَيْد.
161- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الأَرَّجَانِيُّ، بِهَا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ، فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ وَرْقَاءَ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ».
162- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعِيرِيُّ الشِّيرَازِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِيرِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ صَلاةَ لِمَنْ لا طُهُورَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لا صَلاةَ لَهُ، إِنَّمَا مَوْضِعُ الصَّلاةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِاللهِ، إِلَّا مِنْدَلٌ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا حَسَنٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ.
163- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ الأَوَّلِ، فَقَالَ: «مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَلا وَإِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ، أَلا وَإِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، إِلَّا عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ، تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
164- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلاثٌ مِنْ أَخْلاقِ الإِيمَانِ: مَنْ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُدْخِلْهُ غَضَبُهُ فِي بَاطِلٍ، وَمَنْ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُخْرِجْهُ رِضَاهُ مِنْ حَقٍّ، وَمَنْ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، إِلَّا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ.
165- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبْعَ الْقُرْآنِ».
لا يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن عطية.
166- قَالَ سَعْدٌ وَحَدَّثَنِي عَمِّي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ إِذَا اتَّقَى».
لا يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عَطِيَّةَ، وَلاَ يُرْوَى حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عَطِيَّةَ أَيْضًا.
167- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَعِينِيُّ أَبُو سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، وَلاَ كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنِ الْمَعِينِيِّ.
168- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ الأَصْبَهَانِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَبِيتَنَّ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَلَهْوٍ، وَيُصْبِحُوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ، إِلَّا فَرْقَدٌ، وَلاَ عَنْ فَرْقَدٍ، إِلَّا جَعْفَرٌ، وَلاَ عَنْ جَعْفَرٍ، إِلَّا أَبُو دَاوُدَ، تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ.
169- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُرْوَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِالْعَزِيزِ الأَشْجَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَقَدْ حَلَّ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، إِلَّا نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ، عَمُّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الأَشْجَعِيِّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ.
170- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيِّ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ يَزِيدَ جَبَّرٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَقُولُنَّ أَحَدُكُمُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمْ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَإِنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلَّا سُفْيَانُ، وَلاَ عَنْ سُفْيَانَ، إِلَّا جَبَّرٌ.
171- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْمَدِينِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، اسْتَقْبَلَ الْحَجَرَ فَقَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللهِ، إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَمْلِكُ لِي ضُرًّا، وَلاَ نَفْعًا، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، إِلَّا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ.
172- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَةَ بْنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ الْحَبِيبِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصِيبُ مِنْ وَجْهِهَا وَهُوَ صَائِمٌ، تُرِيدُ الْقُبْلَةَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْهَيْثَمِ، إِلَّا أَبُو حَنِيفَةَ.
173- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُرَيْحٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي شِمْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَلْتَفِتُوا فِي صَلاتِكُمْ، فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمُلْتَفِتٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ الْبَصْرِيِّ، إِلَّا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، وَأَبُو شِمْرٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الصَّلْتُ بْنُ ثَابِتٍ، هُوَ أَبُو شِمْرٍ الضُّبَعِيُّ بَصْرِيُّ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ.
174- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِالْمَلِكِ الْمُعَدِّلُ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} قَالَ: «طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْعَلاءِ، إِلَّا أَبُو أُوَيْسٍ عَبْدُاللهِ بْنُ عَبْدِاللهِ، تَفَرَّدَ بِهِ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
175- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ كَيْسَانَ الثَّقَفِيُّ الْمَدِينِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَلَى الْمِنْبَرِ يُنَاشِدُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَا قَالَ؟ فَلْيَشْهَدْ، فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً مِنْهُمْ: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنِ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ، إِلَّا إِسْمَاعِيلُ.
176- حدثنا أحمد بن مجاهد الأصبهاني حدثنا عبدالله بن عمر بن أبان حدثنا زافر بن سليمان حدثنا عبدالله بن الحسين المصيصي حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: مَنْ قَالَ إِنِّي عَالِمٌ فَهُوَ جَاهِلٌ وَمَنْ قَالَ إِنِّي جَاهِلٌ فَهُوَ جَاهِلٌ وَمَنْ قَالَ إِنِّي فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ فِي النَّارِ وَمَنْ قَالَ إِنِّي فَي النَّارِ فَهُوَ فِي النَّارِ.
177- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُجَاهِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ أُعَزِّيهَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَتْ: دَخَلَ عَلَيّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ عَلَى مَنَامَةٍ لَنَا، فَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ عَلَيْهَا بِشَيْءٍ وَضَعْتُهُ، فَقَالَ: «ادْعِي لِي حَسَنًا، وَحُسَيْنًا، وَابْنَ عَمِّكِ عَلِيًّا»، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا عِنْدَهُ قَالَ لَهُمْ: «هَؤُلاءِ حَامَتِي وَأَهْلُ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ طُعْمَةَ، إِلَّا زَافِرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُاللهِ بْنُ عُمَرَ مَشْكِدَانَةُ.
178- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صُبَيْحٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالزَّبِيبُ بِالزَّبِيبِ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ يَدًا بِيَدٍ، فَمَنْ زَادَ أَوِ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ، إِلَّا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ.
179- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ السَّرْمَرِيُّ، بُسَّرَ مَنْ رَأَى، حَدَّثَنَا عَبْدُالأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ، فَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رُقْعَةٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، إِلَّا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ مَدَنِيُّ، وَمَعْنَى وَاهٍ يَعْنِي: مُذْنِبٌ رَاقِعٌ يَعْنِي: مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ.
180- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ أَبُو أُسَيْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابٍ الْهُبَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}، قَالَ: «شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحَجَّةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ، إِلَّا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ كُوفِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابٍ.
181- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَصْقَلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَسْلَمَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: جَعَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُسَارَى قُرَيْظَةَ، فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى فَرْجِ الْغُلامِ، فَإِنْ رَأَيْتُهُ قَدْ أَنْبَتَ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وَإِذَا لَمْ أَرَهُ قَدْ أَنْبَتَ جَعَلْتُهُ فِي مَغَانِمِ الْمُسْلِمِينَ.
لا يُرْوَى عَنْ أَسْلَمَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، وَهُوَ أَسْلَمُ بْنُ بَجْرَةَ.
182- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ يَسَارٍ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُصَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ غُسْلُ الْبَوْلِ مِنَ الثَّوْبِ سَبْعَ مِرَارٍ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَاجِعُ حَتَّى جَعَلَ غُسْلَ الْبَوْلِ مِنَ الثَّوْبِ مَرَّةً.
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ عُصَمَ أَبُو عُلْوَانَ الْكُوفِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، وَقَدْ قِيلَ عَبْدُاللهِ بْنُ عِصْمَةَ، وَالصَّوَابُ عَبْدُاللهِ بْنُ عُصَمَ.
183- حدثنا أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي حدثنا محمد بن الفرج حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان حدثنا هدية بن المنهال عن أبي الحصين عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: كانت متعة الحج لنا أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاصة.
لم يروه عن هدية إلا أبو همام تفرد به محمد بن الفرج والمشهور من حديث قيس بن الربيع عن أبي حصين.
184- حدثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني حدثنا قيس بن الربيع عن أبي حصين: بإسناده نحوه.
185- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ بِالْهَاجِرَةِ، فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ فَخَرَجَ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ؟ فَقَالَ: أَخْرَجَنِي وَاللهِ مَا أَجِدُ فِي بَطْنِي مِنْ حَاقِ الْجُوعِ، فَقَالَ: وَأَنَا وَاللهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ، فَبَيْنَمَا هُمَا كَذَلِكَ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا أَخْرَجَكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟» فَقَالا: أَخْرَجَنَا وَاللهِ مَا نَجِدُ فِي بُطُونِنَا مِنْ حَاقِ الْجُوعِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ»، فَقَامُوا، فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ ذَكَرَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا أَوْ لَبَنًا، فَأَبْطَأَ يَوْمَئِذٍ، فَلَمْ يَأْتِ لِحِينِهِ، فَأَطْعَمَهُ أَهْلَهُ، وَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلِهِ يَعْمَلُ فِيهِ، فَلَمَّا أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ خَرَجَتِ امْرَأَتُهُ، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَنْ مَعَهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ أَبُو أَيُّوبَ؟» فَقَالَتْ: يَأْتِيكَ يَا نَبِيَّ اللهِ السَّاعَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَصُرَ بِهِ أَبُو أَيُّوبَ وَهُوَ يَعْمَلُ فِي نَخْلٍ لَهُ فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى أَدْرَكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِنَبِيِّ اللهِ وَبِمَنْ مَعَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ بِالْحِينِ الَّذِي كُنْتَ تَجِيئَنِي فِيهِ، فَرَدَّهُ، فَجَاءَ إِلَى عِذْقِ النَّخْلِ، فَقَطَعَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحْبَبْتُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ رُطَبِهِ، وَبُسْرِهِ، وَتمْرِهِ، وَتُذْنُوبِهِ، وَلأَذْبَحَنَّ لَكَ مَعَ هَذَا، فَقَالَ: «إِنْ ذَبَحْتَ، فَلا تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ»، فَأَخَذَ عَنَاقًا لَهُ أَوْ جَدْيًا فَذَبَحَهُ، وَقَالَ لامْرَأَتِهِ: اخْتَبِزِي، وَأَطْبُخُ أَنَا، فَأَنْتِ أَعْلَمُ بِالْخَبْزِ، فَعَمَدَ إِلَى نِصْفِ الْجَدْيِ فَطَبَخَهُ وَشَوَى نِصْفَهُ، فَلَمَّا أُدْرِكَ بِالطَّعَامِ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَدْيِ، فَوَضَعَهُ عَلَى رَغِيفٍ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَبْلِغْ بِهَذَا فَاطِمَةَ، فَإِنَّهَا لَمْ تُصِبْ مِثْلَ هَذَا مُنْذُ أَيَّامٍ»، فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَبِعُوا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُبْزٌ، وَلَحْمٌ، وَبُسْرٌ، وَتَمْرٌ، وَرُطَبٌ، وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا، وَضَرَبْتُمْ بِأَيْدِيكُمْ، فَقُولُوا: بِسْمِ اللهِ، وَبَرَكَةِ اللهِ، فَإِذَا شَبِعْتُمْ، فَقُولُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعْنَا وَأَرْوَانَا وَأَنْعَمَ وَأَفْضَلَ، فَإِنَّ هَذَا كَفَافٌ بِهَذَا»، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَأْتِي إِلَيْهِ أَحَدٌ مَعْرُوفًا إِلَّا أَحَبَّ أَنْ يُجَازِيَهُ، فَقَالَ لأَبِي أَيُّوبَ: «ائْتِنَا غَدًا»، فَلَمْ يَسْمَعْ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَهَ، فَلَمَّا أَتَاهُ أَعْطَاهُ وَلِيدَةً، فَقَالَ: «يَا أَبَا أَيُّوبَ، اسْتَوْصِي بِهَذِهِ خَيْرًا، فَإِنَّا لَمْ نَرَ إِلَّا خَيْرًا مَا دَامَتْ عِنْدَنَا»، فَلَمَّا جَاءَ بِهَا أَبُو أَيُّوبَ، فَقَالَ: مَا أَجِدُ لِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ أُعْتِقَهَا، فَأَعْتَقَهَا.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ كَيْسَانَ، إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى.
186- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِاللهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ، حَدَّثَنَا مُورَقُ بْنُ سُخَيْتٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي هِلالٍ، إِلَّا مُورَقُ بْنُ سُخَيْتٍ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، إِلَّا أَبُو هِلالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ.
187- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ الْقَاضِي، بِطَبَرِيَةَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَابِ الصَّفَا، فَارْتَقَى الصَّفَا، فَقَالَ: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ»، ثُمَّ قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}.
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ، إِلَّا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ نَصْرٌ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ.
188- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو صَالِحٍ أَبُو بَكْرٍ الْيَمَانِيُّ الْقَتَّاتُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى النَّحْوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ وَلاَ أَمِيرٍ إِلَّا لَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَالْخَيْرِ وَتَدُلُّهُ عَلَيْهِ، وَبِطَانَةٌ لا تَأْلُوهُ خَبَالا، فَمَنْ وُقِيَ بِطَانَةَ الْخَبَالِ فَقَدْ وُقِيَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هَارُونَ النَّحْوِيِّ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَتَكِيُّ.
189- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ الْهَادِ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَهَّابِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ، قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلاثٍ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ يَقُولُ: «لا أَعُدُّهُنَّ كَذِبًا: الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يُرِيدُ بِهِ الإِصْلاحَ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ الْقَوْلَ فِي الْحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ، وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، إِلَّا وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ.
190- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَمُّونَةَ الْمِصْرِيَّةِ الْمَعَافِرِيُّ، أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالْحَكَمِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّ عَبْدَاللهِ بْنَ يَزِيدَ، مَوْلَى الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلا أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا»؟
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ، إِلَّا أَبُو صَخْرٍ، وَلاَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ، إِلَّا حَيْوَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَعَبْدُاللهِ بْنُ وَهْبٍ، وَنَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ قُسَيْطِ، عَنْ عُرْوَةَ.
191- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْعَابِدُ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، إِلَّا عَبْدُالرَّزَّاقِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ.
192- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا أَبُو بَكْرٍ، أَخُو مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ مُذَاكَرَةً بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ جَحْلٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الأَبَحُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ حَجْلٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا سَتَرَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا، فَيُعَيِّرُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ.
193- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَطَّةَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدَوَيْهِ السِّنْدِيُّ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَا أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، إِلَّا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ.
194- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْعَقِيلِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِالسَّلامِ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الأَحْزَابِ: «اللَّهُمَّ مُنَزِّلَ الْكِتَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زُفَرَ، إِلَّا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِالسَّلامِ.
195- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَبَّازِ أَبُو بَكْرٍ النَّحْوِيُّ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حُرَّةَ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ السَّلِيطِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَقْطَعُ الصَّلاةَ: الْكَلْبُ الأَسْوَدُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ». قُلْتُ: فَمَا بَالُ الأَسْوَدِ مِنَ الأَحْمَرِ مِنَ الأَصْفَرِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: «الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ السَّلِيطِيِّ، إِلَّا أَبُو حُرَّةَ، تَفَرَّدَ بِهِ سَلْمُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
196- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزَّنْبَرِيُّ أَبُو بَكْرٍ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ: بِسْمِ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لا تَسْتَرِيحُ تَكْتُبُ لَكَ الْحَسَنَاتِ حَتَّى تُحْدِثَ مِنْ ذَلِكَ الْوُضُوءِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَخُو ابْنِ أَخِي عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ، إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ.
197- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى خَيْبَرَ عَلَى النِّصْفِ مِمَّا أَخْرَجَتِ الأَرْضُ وَالنَّخْلُ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ.
198- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي خَبَّابٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالِ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَأَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ غَائِطٍ، وَلاَ بَوْلٍ، وَلاَ نَوْمٍ، وَيَوْمًا لِلْمُقِيمِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ طَلْحَةَ، إِلَّا أَبُو خَبَّابٍ، وَلاَ عَنْ أَبِي خَبَّابٍ، إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ.
199- حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِالْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، إِلَّا مُؤَمَّلٌ.
200- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالْوَهَّابِ الْمَنَاطِقِيُّ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ سُفْيَانَ الْغُدَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: «إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَلَكُ فَيَكْتُبُ: شَقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ، ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، إِلَّا عُبَيْدُاللهِ بْنُ سُفْيَانَ.
201- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ مَنْصُورٍ الْمُعَدِّلُ الأَصْبَهَانِيُّ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ، فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ فَأَبِيدُوا خَضْرَاءَهُمْ، فَإِذَا لَمْ تَفْعَلُوا فَكُونُوا حِينَئِذٍ زَارِعِينَ أَشْقِيَاءَ تَأْكُلُوا مِنْ كَدِّ أَيْدِيكُمْ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا أَبُو دَاوُدَ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ.
202- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَبُو بِشْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ بأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ عَمْرِو بْنِ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَمَّا السَّلامُ فَقَدْ عَرَفْتُهُ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ؟ فَعَلَّمَهُ أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي هَانِئٍ، إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى.
203- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأُنَيْسِيُّ أَبُو عَبْدِاللهِ، حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ تَحِيَّةً لأَهْلِ دِينِنَا، وَأَمَانًا لأَهْلِ ذِمَّتِنَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، إِلَّا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأُنَيْسِيُّ، مِنْ وَلَدِ عَبْدِاللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الأَنْصَارِيِّ.
204- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ أَبُو عَبْدِاللهِ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَصْفَرِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ الأَكْبَرُ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ»، فَقُلْتُ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ فَقَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي»، فَافْتَتَحْتُ، فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}، فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ، فَأَمْسَكْتُ، فَقَالَ: «سَلْ تُعْطَهْ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، إِلَّا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، وَلاَ عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، إِلَّا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، وَلاَ عَنِ الْقَاسِمِ، إِلَّا بِشْرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الأَصْفَرِ الأَصْغَرِ، وَبِشْرٌ، الَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، هُوَ بِشْرُ بْنُ آدَمَ الأَكْبَرُ، مَاتَ قَبْلَ الْعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَبِشْرُ بْنُ آدَمَ الأَصْفَرُ، الأَصْغَرُ، هُوَ ابْنُ بِنْتِ أَزْهَرَ بْنِ سَعْدٍ السَّمَّانُ، وَهُمَا بَصْرِيَّانِ.
205- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَنَاطِقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ سَعِيدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَلَهُ فِيهِمْ أُمٌّ حَتَّى كَانَتْ لَهُ فِي هُذَيْلٍ أُمٌّ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَحْفَظُونِي فِي قَرَابَتِي، وَلاَ تَخُونُونِي، وَلاَ تُكَذِّبُونِي، وَلاَ تُؤْذُونِي.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي سَعْدٍ، سَعِيدٍ، الْبَقَّالِ، إِلَّا أَبُو زُهَيْرٍ.
206- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، إِلَّا سُفْيَانُ، وَلاَ عَنْ سُفْيَانَ، إِلَّا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، وَيَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ الرَّازَيَّانِ.
207- حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، بِجُنْدِ يسَابُورَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ، قَالَ: اشْتَرَى مِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا، وَأَفْقَرَنِي ظَهْرَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ حَبِيبٍ، إِلَّا أَشْعَثُ، وَعَبْدُاللهِ عَزِيزُ الْحَدِيثِ، ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ.
208- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَصَاحِفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، فَإِنْ كَانَ فَاعِلا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلَّا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ.